هل لكم أن تغادر أصواتكم
وأن تمارسوا لغة الصمت
تتركون للآخر أن يغدق في الفراغ المطبق
لغته وصوته المشبع بالحشرجات
***
بالأمس كان لي أن أغادر صوتي
وكانت فرصة للمتحدثين
يلقون دلائهم … في جفاف الروح
***
بالأمس تعلمت لغة الصمت
بح صوتي ..؟؟
فكان لأناملي … أوتارها الصوتية
وكان لها أن تصرخ
في عتمة القلب…؟؟
فتضيء شمعة الكلام
تنير السبيل ……….. لحشرجاتي
***
اليوم …….؟؟
داهمني البكاء
والحنين ..؟؟؟
داهمتني وحشة كئيبة
ورغبة كبيرة للصراخ
كطفل أضاع أمه ….!!؟؟
أريد صوتي …؟؟
من يدلني عليه
من يعيد لي هويتي
***
ها أنا ملي تحبو
ويعلو …. تلعثمها
تسطّر عطر ذاكرتي
فمن لي يعلمني …..كيف يكون غناء الأنامل
من يعلمها روعة الإنشاد
***
الآن بحّ …. صوتي
آن لي أن أعلن ..ميعاد موتي