المفاتيح السبعة اليومية للنجاح
إليكم سبعة مفاتيح عليكم أن لا تنسوها يومياً وأنتم خارجين من منزلكم. تسلحوا بها حتى تتمكنوا من إحراز النجاح كل يوم...
المفتاح الأول
الابتسامة مفتاح القلوب :
تبسم لكل من تقابله وتعمل معه لماذا؟ لأنك سوف تكسبه ولا تخسر شيئاً لأن الابتسامة عمل مجاني. أحياناً تذكر قول الحبيب المصطفي: تبسمك في وجه أخيك صدقة. يقول المثل الصيني "الرجل بوجه غير باسم لا ينبغي أن يفتح دكاناً".
المفتاح الثاني :
الكلام
الكلام سلاح ذو حدين فاستخدمه لك حتى لا يكون ضدك. وقبل أن تتحدث اعرف ما ستقول وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا تجادل تجنب القول الفظ المنفر واختر كلاماً جميلاً حتى في مجال النقد لأن المتلقى إنسان له مشاعر وأحاسيس وكم أسرت كلمة جميلة قلوب وأفئدة.
المفتاح الثالث
الترويوعدمالعجلة:
التروي والأناه وعدم العجلة يعطيك فرصة قد تفوت عليك لذلك قبل اتخاذ أي قرار فكر ثم فكر ثم فكر، واستشر واستخير الله ثم اعزم وتوكل وما خاب من توكل ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
المفتاح الرابع :
الصدق
الصدق في القول والعمل: الصدق فضيلة والكذب خيانة للنفس والذات قبل الآخرين. والصدق منجاة ومنهاج الأنبياء والصالحين وعنوان الثقة والكفاءة. والصدق دليل القوة والنضج للعقل والفكر والأخلاق.
المفتاح الخامس
الإخلاص:
إخلاص القول والعمل بدون مراء يجلب لك السعادة والرضا ويطمئن القلب ويسعد لأن الغش والخداع قد ينطلي على الآخرين لكنه مرض داخلي يشقي القلب والبدن والإخلاص تنال رضي الله ثم رضي عباده.
المفتاح السادس
المثابرة:
المثابرة على العمل لا بديل لها لأن الإنجاز مرتبط بالمثابرة والنجاح مرتبط بالإنجاز والسعادة مرتبطة بالإنجاز. وهذا الترابط العجيب يجعل المثابرة من أهم معطيات السعادة اليومية. يقال إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وإذا لم تتبع الخطوة بأخرى انقطع المسير ولم يتحقق الهدف.
المفتاح السابع :
الايجابيه
كن عضو إيجابياً وفاعلاً ومؤثراً: لأنك جزء من هذا الكون وهذا العالم وهذا الوطن وهذا الحي وهذه الأسرة، وإذا لم تكن مؤثراً إيجابياً في من حولك بما تقدم من قول أو عمل فاسأل لماذا أنت في هذا العالم وهل اخترت لنفسك أن تكون صفراً على الشمال أو تعيش لتأكل؟
لا بد أن تكون لك رسالة نبيلة تعيش من أجلها وتحقق بها ذاتك.
تذكر هذه المفاتيح السبعة
وضعها في حياتك اليومية واحملها معك أينما ذهبت لتفتح بها الأبواب وتطير في سماء السعادة لأنك إن أضعت بعضها فلربما لن تفتح لك بعض الأبواب.