aymankakashi عضو ذهبي..""
عدد المساهمات : 655 نقاط : 6476 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/01/2010 العمر : 31 الموقع : الماكلة و الرقاد و بيع البلاد
| موضوع: من مختارات جميلة بثينة الثلاثاء يناير 12, 2010 10:59 am | |
| قافية النونشهـدت بأني لم تغيّر مودّتي * * * وأني بكم حتى الممات ضنينوأن فؤادي لا يلين إلى هوىً * * * سواكِ وإن قالوا : بلى سيلينوإني لأستغشي وما بي نعسةٌ * * * لعلّ لقـاءً في المنـام يكونأرى كل معشوقين غيري وغيرها * * * يلذّان في الدنيـا ويغتبطانوأمشي وتمشي في البـلاد كأننا * * * أسيـران للأعـداء مرتهنانأصلي فأبكي في صلاتي لذكرهـا * * * لي الويل مما يكتب الملكانضمنت لها أن لا أهيـم بغيرهـا * * * وقد وثقت مني بغير ضمانألا يا عبـاد الله قوموا لتسمعوا * * * خصومة معشوقين يختصمانوفي كـل عـام يستجدّان مـرة * * * عتابا وهجـرا ثم يصطلحانيعيشان في الدنيـا غريبين أينما * * * أقاما وفي الأعوام يلتقيـانفما لك لمّا خبّر الناس أنني * * * أسأت بظهر الغيب لم تسلينيفأبلي عذرا أو أجيء بشاهد * * * من الناس عدل أنهم ظلمونيتجنّى عليّ الذّنب أهلي وأهلها * * * ولو عرفوا وجدي بها عذروني قافية الهاءخليليّ إن قالـت بثينـة : ما له * * * أتانا بلا وعدٍ؟ فقولا لها : لهاأتى وهو مشغولٌ لعظـم الذي به * * * ومن بات يرعى السّها سهـابثينة تزري بالغزالة في الضحى * * * إذا برزت لم تبث يوما بِها بَهالها مقلة كحـلاء نجـلاء خلقة * * * كأن أباها الظّبي أو أمّها مهـادهتني بودّ قاتـل وهـو متلفي * * * وكم قتلت بالودّ من ودّها دهاأبلغ بثينـة أني لست ناسيهـا * * * ما عشت حتى تجيب النّفس داعيهابانت فلا القلب يسلو من تذكّرها * * * يوما ولا نحن في أمـر نلاقيهـاعلى الـدار التي لبست بلاهـا * * * قفـا، يـا صاحبيّ، فسائلاهـاومـا يبكيـك من عرصات دار * * * تقـادم عهدهـا وبـدا بلاهـاذكـرت بها التي ترمي فتوري * * * إذا ما أرسلت سهمـا شواهـاأتيحـت لـي ونفسي قد تجّلت * * * عمايـة غيّهـا ورأت هداهـاوزايلها السفاه فليـس منهـا * * * وتـاب الحلم واجتنبت صباهـاوقـد طالبتهـا حتـى مللنـا * * * مواعدهـا وأعيانـا منـاهـافما جـادت لنـا حتى وردنـا * * * حياض المـوت أو كدنا نراهاذكرتـك إذ رأينـا أم خشـف * * * بذي ضـال تريع إلى طلاهـارأتنـا قاصديـن لهـا فولّـت * * * أمام الخشف مضطربا حشاهاوقـد حفّ الرّمـاة بجانبيهـا * * * وكلّهـم على حنـق يـراهـافجالـت ساعـة ثم استظلّـت * * * إلى سنـد تحـاول ملتجاهـاإليه تـارة تـرمـي بطـرف * * * وأخرى نحونا قلقـا حشاهـاوقد آليـت خشيتهـم عليهـا * * * اكلّـم منهـم رجـلا رماهـافقالوا: ما دهاك؟ فقلت: نفسي * * * وبيـت الله تعلم ما دهـاهـاوما بي فاعلموا من حبّ ظبيٍ * * * ولكنّي ذكـرت بهـا سواهـاألا يا شبـه ذات الخـال قرّي * * * بأرضك لن تراعي في رباهـافقد أشبهـت ذات الخـال إلا * * * مناط القـرط منهـا أو شواهاوساقـك حمشة والسّاق منها * * * خدلّجة يغـضّ بهـا براهـاولو ماشيتهـا لعجلـت عنها * * * وذات الخال مقصور خطاهـاولكنّ الـذي أشبهـتِ منهـا * * * مقلّدهـا العتيـق ومقلتاهـا | |
|