الي كل اخواني في الجزائر الحبيبة كفي عتاب كفي مناوشات نحن اخوة من الازل نحن كمصريين نقول لكم اننا نحبكم جدا ولا تلتفتوا لقلة قليلة منا همها الشهرة فقط اقراوا معي هذه الكلمات"القوات الجزائرية تحاصر قوات شارون
أعداء السادات ردوا عليه بالقول: حقا استخدمت أمريكا صواريخ مافريك التلفزيونية ولكنها لم تنجح في تدمير حائط الصواريخ المصرية، ولكن السادات أراد تقديم حجة للجيش والشعب اللذين كانا لا يقبلان عن أي خيار سوى إبادة إسرائيل، لكن آراء أخرى تقول إن الولايات المتحدة نجحت بالفعل في إحداث نافذة إلكترونية في حائط الصواريخ المصري، ومن خلال أجهزة تشويش حديثة سيطرت على عمل هذه الدفاعات، ففتحت الباب أمام شارون لعبور قناة السويس، وفي هذا السياق يقول »ديفيد واتكين«: أصبحت مواقع تلك الصواريخ مهددة في ظل عدم وجود قوات مصرية على الضفة الغربية للقناة لحمايتها، فقد سمحت هذه النافذة للطيران الأمريكي والاسرائيلي باختراق حائط الصواريخ المصري ومن ثم مهاجمة العمق المصري والقواعد الجوية، فتم تحييد الطيران المصري أو إشغاله في أشد ساعات احتياج المصريين إليه، وساعدت هذه النافذة أيضا في تسهيل هجوم شارون على ميناء الادبية والزيتية حيث مواقع القوات الجزائرية، ولولا صمود هذه القوات في وجه الهجوم البري الإسرائيلي لانقلبت أحداث المعركة لصالح الأمريكيين والإسرائيليين، فقد كانت الخطة الأمريكية الإسرائيلية المشتركة تقضي بالاستيلاء على هذين الميناءين لاستخدامهما في نقل العتاد الأمريكي الثقيل »دبابات ومدفعيه« لساحة المعركة التي أراد الأمريكيون من خلالها إيصال رسالة للعرب مفادها، أن »الطريق إلى القاهرة هو الآخر مفتوحا، فلا داعي من التفكير في الزحف نحو تل أبيب«.
ويضيف واتكين: لقد استوعب السادات الرسالة جيدا، لكن كان عليه أن ينظر بدقة لصمود قواته وقوات حلفائه في وجه قوات شارون، فهذا الأخير تمكن لبعض الوقت من قطع خطوط الاتصال بين الجيش الثالث والقيادة العامة، لكنه في الوقت ذاته كان وحيدا معزولا بدون وقود ولا ذخيرة، وكان المنطق العسكري يؤكد أن هذه القوة الإسرائيلية لا مصير لها سوى الإبادة أو الأسر، بعد أن تصدت القوات الجزائرية لطائرات الدعم الأمريكية وأسقطت واحدة منها في خليج السويس، فقطعت عنه الإمدادات الإسرائيلية والأمريكية معا، وحاصرت القوات الجزائرية مدعومة بكتيبة من قوات الصاعقة المصرية وصائدي الدبابات القوات الإسرائيلية بين الأدبية ومنطقة الكيلو 101، فبكى شارون وجنوده بكاءً مريرا"فلكم منا كل الشكر والامتنان ورجاء من مصري يحب الجزائر ارجوكي يا شروق ك
هناك موضوعات اولي بالنشر لصالح امتنا الاسلامية والعربية ارجوكم كفي كفي