» شباب الإسلام «
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبــــــــــــــــــــــــــــــ~|>>الاسلام<<|~ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب< 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Support
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» يوم الصيد العشوائي
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2014 9:59 am من طرف حمزه

» iGRAVE.DESIGN
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2014 9:56 am من طرف حمزه

» فكرة سهلة ، و بسيطة ، تايبوغرافي
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2014 9:47 am من طرف حمزه

» حصريا أكبر مكتبة أناشيد أعراس جزائرية و مغربية رووووعة
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالثلاثاء مايو 20, 2014 6:49 pm من طرف ABDELKADER AYMEN

» موضوع يستحق 99 رد
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالأربعاء أغسطس 07, 2013 4:30 pm من طرف bousta samir

» MSA advertising Co.
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالجمعة مارس 08, 2013 10:22 pm من طرف kaMiikazZ

» لا تفكر ’ فالطريق لازالت طويلةالصورة بعنوان لا تفكر ’ فالطريق لازالت طويلة ... قمت بإلتقاطها للملاك الصغير عبد الله ،
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالجمعة مارس 08, 2013 10:19 pm من طرف kaMiikazZ

» القناعة كنز لا يفنى
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالسبت فبراير 02, 2013 8:36 pm من طرف حمزه

»  أخي صديقي
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالسبت فبراير 02, 2013 8:34 pm من طرف حمزه

» أفضل عمل في مسابقة تحدي المبدعين الخاص بالنصوص على سي جي واي
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالسبت فبراير 02, 2013 8:32 pm من طرف حمزه

» فيديوا ، صورة ، عين الدفلى
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالثلاثاء مايو 22, 2012 7:45 pm من طرف حمزه

» الطلاق ............قصة مبكية وحزينة خذوا العبرة منها
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالسبت مارس 31, 2012 11:45 pm من طرف سلاسة

»  HemZA 3D BOLT
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالخميس فبراير 23, 2012 11:20 pm من طرف حمزه

» contains three fonts which are HemZA 3D Font
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالثلاثاء فبراير 21, 2012 3:07 pm من طرف حمزه

» التفكير الايجابى
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالأحد يناير 29, 2012 11:22 pm من طرف ghost

كتاب نعم تستطيع !
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالأربعاء أغسطس 24, 2011 5:56 am من طرف أميرة الأزهار
[b][size=21]
1- كلمه للقارىء
لقد كان لدينا هدف واحد دفعنا لوضع هذا …


تعاليق: 0
أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    
اليوميةاليومية

 

 الفوائد الصحية للصلاة...(ج1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ayoub chicha
عضو ذهبي..""
عضو ذهبي..
ayoub chicha


عدد المساهمات : 678
نقاط : 6062
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
العمر : 29
الموقع : الجزائر

الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Empty
مُساهمةموضوع: الفوائد الصحية للصلاة...(ج1)   الفوائد الصحية للصلاة...(ج1) Emptyالثلاثاء فبراير 15, 2011 9:55 pm

الصلاة أفضل عبادة يؤديها الإنسان ببدنه
وأول ما يحاسبه به يوم القيامة، علاوة على ذلك أن لها فوائد صحية عديدة،
ومن أهمها أنها تساعد الإنسان للوقاية من أمراض القلب؛ لأن المصلي يجد خفة
واستراحة لأعمال قلبه الذي ينبض ليل نهار طوال الحياة خلال أداء الركوع
والسجود في الصلاة، وقبل أن نتحلل الفوائد الصحية التي تمنح الصلاة لقلب
الإنسان وسائر أعضائه البدنية لا بد لنا أن نطلع إلى أعمال القلب ونشاطاته
المهمة.

ولا شك أن القلب هو
العضو المهم في جسم الإنسان، حتى أنه أخذ أن يقوم بواجبه قبل أن يخرج
الإنسان من بطن أمه؛ منذ ذلك الحين لا يزال القلب مشغولا بإجراء الدم منه
إلى جميع أنحاء الجسد وجوانبه. ومن الواضح أن إيصال الدم إلى الرأس وسائر
الأعضاء المرتفعة من مستوي الصدر يكون صعبا للقلب لأنه يتطلب بذل الطاقة
لدفع الدم إليها مخالفا لجاذبية الأرض، وأما في سجود الصلاة وركوعه يسهل
للقلب ضخ الدم إلى الدماغ والعين والأنف والأذن واللسان وغيرها بما يقع فيه
الرأس أسفل من القلب. وفي هذه الحالة يجد القلب خفة واستراحة من جهوده
الشاقة. وهذه الاستراحة لا تدرك إلا بالسجود؛ لأننا حينما نقوم أو نمشي أو
نجلس، أو حتى عندما نضطجع بوضع الرأس على الوسادة، يكون الرأس على درجة
عالية بالنسبة من القلب؛ لذا لا يجد القلب استراحة تامة خلال القيام
والجلوس والرقود وأما في حالة السجود يكون عمل القلب سهلا كجري السيارات
إلى الأماكن المنخفضة .

ولا
غرو أن هذه الخفة التي يجد القلب في عمله تقلل إمكانية نوبة القلب التي تعد
من أخطر الأمراض الشائعة في هذا العصر، لأن القلب عندما يتعب بجهده الدائم
يشعر الإنسان الفتور والصداع والدوار وألم الصدر والإغماء وسائر
الاضطرابات الجسدية، ولا يعالج الطب الحديث هذه الأعراض والمضاعفات إلا
بتنشيط القلب بالأدوية، وأن التنشيط الصناعي قد يؤدي إلى هلاك القلب وتضعيف
نشاطه الطبيعي تدريجيا، وأما المصلي الذي يسجد ويركع مرارا في الليل
والنهار يدرك قلبه راحة وخفة في أوقات كثيرة، حتى تساعد هذه الاستراحة
لتخفيف أعمال الشاقة للقلب وتدعمه لتجنب أخطاره.

ولا
تنحصر فوائد السجود لقلب الإنسان فحسب؛ بل انه يساعد دماغه في تنفيذ مهمته
بتنشيط عمليته، فضلا عما يقي الإنسان من نزيف الدماغ الذي يحدث بانكسار
العروق الداخلية في الدماغ نتيجة لضغط الدم العالي أو بمرض السكر أو بزيادة
الكلسترول في الدم أو بأسباب الأخرى المتمخضة عن أسلوب الحياة الحديثة؛
حتى أصبح هذا المرض أشد خطرا للإنسانية؛ وأما دماغ المصلي الذي يسجد مرارا
يدرك القوة المناعة للدفاع عن نزيف الدماغ، وذلك أن الدم يصب إلى الرأس
غزيرا في حالة السجود بوقوعه سافلا من القلب، وأن شريان الدماغ للمصلي إذا
تجربت بدفع تيار الدم الهائل الذي يُصب إلى الرأس صبا في دفعة عند السجود،
تدرك القوة والاضطلاع لتحمل انصباب الدماء الجارف عند ضغط الدم، كما تدرك
عضلات الإنسان القوة والطاقة بالأعمال الرياضية والتمارين المستمرة.

ولعل
بعض الناس يسألون آلا يدرك هذه الفوائد الصحية بقيام الرجل متنكسا حيث
يكون الرأس تحت القلب ولو بمدة قصيرة ؟ لا، أبدا؛ لأن القيام على حالة تنكس
الرأس يكون أصعب على القلب من القيام المستقيم، لأن الرأس يقع على علو
مقدار قدم واحد عند القيام والجلوس، وأما في حالة قيام التنكس يكون القدمان
على ارتفاع أربعة أقدام من القلب حتى يضطر القلب إلى جهد جهيد لإيصال الدم
إلى القدمين في هذه الحالة. وبالجملة أن الصلاة رياضة موافقة لجميع الناس
وهي ليست شاقة على جسم الإنسان وأعضائه البدنية. وأن سجود الصلاة وركوعها
لا يعرقلان الأعمال الطبيعية للبدن، كما أن حركات الصلاة من الركوع والسجود
والجلوس والقيام كلها موافقة لطبيعة الإنسان وفطرته وليس فيها أي مضرة أو
خطورة لصحته ولو كان في أي طبقة من الحياة.

ومما
يلفت النظر هنا ما نشاهد في مسابقات قرة القدم ما يفعل اللاعبون عند
رسوبهم عن حصول الهدف أو عند إصابتهم قنوط في انحراف الكرة عن المرمى حيث
يلقون أنفسهم في الميدان كما يسجد المصلي في الأرض، لكي ينشرح صدورهم من
الضيق والحرج والإرهاق؛ لأن هذا " السجود " يخفف ضغط قلوبهم المجهود، بما
يكثف جريان الدم المختلط بأكسجين إلى الدماغ والرئتين، لذا نراهم ينهضون من
الأرض بعد لحظات؛ لأنهم إذا مكثوا قليلا علي هذه الحالة ينتعش قلوبهم
ويرتاح أبدانهم. وأما هؤلاء "النجوم" إن لم ينهضوا من الاستلقاء يلهث إليهم
الأطباء بأنابيب أكسجين ليستعيدوا قواهم. وفي هذه الآونة التي صارت الحياة
كلها مسابقات ومباريات، يلزم علي الجميع القيام بالسجود في أوقاتها
المعينة كما قال الله تعالى
" إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا
"، ولا ينكر أحد من علماء البيولوجي وأخصائي الطب الدور الفعال الذي تقوم
الصلاة بتنشيط جريان الدم في الدورة الدموية وفي تخفيف عمل القلب المثقل
وفي انتعاش الدماغ والرئتين والحواس الخمسة .

وهكذا
توجد حكمة في توقيت الصلوات الخمسة؛ عندما يستيقظ الإنسان من النوم يجد في
نفسه راحة ونشاطا ففرض الله في هذا الوقت ركعتين فقط، وسبع ساعات بعده
يكون مشغولا لمعيشته، لذلك لم يفرض الله أي صلاة خلال هذه الفترة الطويلة،
وفي وقت الظهر يتعب الإنسان بكده وجهده عندئذ أوجب الله أربع ركعات دون
الرواتب، وبعد مضي أربع ساعات تجيء صلاة العصر، وبعد ثلاث ساعات يجب ثلاث
ركعات من المغرب، وبعد ساعتين تكون أربع ركعات من العشاء . وإذا أنعمنا
النظر في توقيت الصلوات المفروضة نري أن الفجوات بين الصلوات الخمسة تقصر
وتزيد حسب تعب الإنسان ونشاطه ، في بداية النهار حينما يكون الجسم مريحا
يكون عدد ركعات الصلوات قليلا، وفي نهاية النهار عندما يشعر الإنسان التعب
والضجر والسآمة، فقد فرض الله فيها صلوات ذات ركعات كثيرة خلال فترات قليلة
، نفهم من هذا أن الصلاة تمنح النشاط والنشوة كما تنهي عن الفحشاء
والمنكر.

الصلاة تدعم عملية الكُلْية
أظهرت
التجارب الطبية على أن جريان الدم إلى الكلي في جسم الإنسان ينخفض في حالة
القيام أو عند ممارساته التمارين الرياضة، بينما يزداد في حالة السجود أو
عند الاضطجاع. وفي ضوء هذه التجارب وجد العلماء على أن تيار الدم إلى الكلي
يقل عند القيام والجلوس بينما يزيده عند الركوع والسجود، وكشفت الدراسة
التي أجريت بين القائمين طول النهار، على أنه يقل فيهم مقدار جريان الدم
إلى الكلي، كما لوحظ فيهم أن القيام تسبب لتقليل مقدار البول فيهم، وذلك
نتيجة لما يخفض القيام سرعة تصفية الدماء الجارية إلى الكُلْية. وقد وجد
الباحثون على أن السبب لقلة جري الدم إلي الكلية أثناء القيام هو حدوث
الانقباض الطبيعي في الشرايين التي توصل الدم إلي الكُلْية ، وذلك للدفاع
عن الأخطار الناتجة من التيار الجارف للدم إلى الكُلْية عند القيام، حيث
يصب الدم إليها حال كونها سافلة من القلب في هذا الحال، وأن الجهاز العصبي
هو الذي يسيطر علي آلية انقباض الشرايين وتوسيعه حسب القيام والاضطجاع لكي
لا يتلف نفرونات الكلية بتيار الدم الهائل .

ولم
يتمكن للعلماء أن يجدوا تفسيرا واضحا لهذه الظاهرة العجيبة، ولكنهم يؤكدون
انه يقل مقدار الدم الذي يجري إلي الأعضاء السافلة في حالة القيام بينما
يزداد تياره عند السجود والاضطجاع، وعندما يتوفر تيار الدم إلى الكلية يحدث
ضغطا على غشائها وتزيد تصفية الدم فيها حيث تزيد مقدار البول أيضا، وفي
السجود هناك عامل هام في زيادة إنتاج مقدار البول وذلك بوفرة سيول الدم إلى
جانب الكُلْية. لذا يزيد إفراز البول في حالة الركوع والسجود والاضطجاع ،
حتى نشعر حاجة التبول بعد الصلاة ونضيق صدورنا إن قمنا لأداء الصلاة قبل
تفريغ الحوصلة من البول، فتجدر هنا الإشارة إلي نهي الرسول صلي الله عليه
وسلم الصلاة قبل استجابة دعوة الخبيثان، لأن الصلاة تنشط إفراز البول وتشتد
هذا الشعور خلال الصلاة حتى يصرف همه من الصلاة.

يكشف
التحليل المختبري للبول الزائد الذي يفرزه السجود، على أنه يقل فيه مواد
الأملاح بينما يزيد فيه المياه والسوائل، ولكن هذا البول الناتج من أداء
السجود يساعد الجسم لتصفيته بإزالة أمونيا وثاني أكسيد كربون وسائر المواد
الضارة عبر البول دون أن يمنع الجسم من إضاعة الأملاح اللازمة له. ويظهر
هنا أهمية السجود والتزامه للمرضي الذين يعانون من خطورة صدود البول والذين
يشكون بعدم إفرازه بسبب خلل هرمون الذي يسيطر على إنتاج البول .

وهناك
علاج في الطب الحديث باستخدام الأدوية المفرزة البول للمرضي الذين يعانون
من ضغط الدم العالي؛ لأن زيادة ضغط الدم يعرقل أمام إفراز البول للمرضي
بوجود جهاز تطوعي في الجسم، ولا شك أن السجود يقوم بنفس الدور لهذه الأدوية
في إفراز البول، حتى أن الرجل الذي يشتغل قائما أو قاعدا ساعات طويلة ثم
إذا أدى سجود الصلاة تنشط إجراء الدم إليها وتساعد تصفية الدم عبر البول.

الصلاة تخفف مضاعفات مرض السكر

أوضحت
البحوث العلمية الحديثة على أن الاضطجاع والاسترخاء يخفف المضاعفات الصحية
التي تعانيها مرضي السكر، لأن مرضي السكر حينما يقضي أوقاتهم قائمين مدة
طويلة، انه يسبب لفقد مزيدا من ألبومين من أجسامهم عبر البول ويعرضهم للعجز
والإعياء. و لا شك أن مرضي السكر يدركون فائدة الاضطجاع بأداء السجود
والركوع في الصلاة. وفي تجربة طبية قد وجد مرضي السكر تخفيفا لمعاناتهم
الجسدية عندما أتيح لهم الفرصة للاضطجاع ولو مدة قصيرة. ولعل المرضي الذين
يخرجون من البيت صباحا لشتى المشاغل لا يجدون فرصة للاضطجاع إلا بعد ما
رجعوا إلى بيوتهم، ولكن يتمكن لهم الفرصة لأداء الصلوات أثناء العمل،
وبأداء الصلاة والسجود يتمكن لهم إدراك فوائد الاستراحة أكثر مما يجدون من
الاضطجاع.

وهكذا يوجد بين مرضي
السكر الوجع في عضلات الأرجل بتقلص شرايينها، وأن هذه الشرايين هي التي
تدعم رجوع الدم من الساقين إلى القلب، وفي مرضي السكر أن الدم يمكث في
الأرجل بسبب عوز الضغط المحتاج في هذه الشرايين بما تلف بعض خليات العروق
منها بسبب السكر، وأما الصلاة تفيد لهؤلاء المرضي؛ لأن الجلوس في الصلاة
يدعم لإيصال الدم الماكث في عروق الأرجل وشرايينها إلى القلب ومنها إلى
الدماغ ؛ لذا يمنع السجود أعراض الجانبية لمرض السكر.

وجدير
بالذكر هنا أن مادة ألبومين لا توجد إلا في أبوال الرجال التعبانين الذين
يكدون طول النهار بدون استراحة، وأما بول الأصحاء يكون خاليا من هذه
الأملاح البروتينية ، ولم يتمكن للعلم الحديث أن يفسر علميا سبب فقدان هذا
العنصر الهام من البدن. وأما المصلي يتمكن له بالسجود أن يصد ضياع مادة
ألبومين من الجسم عبر البول؛ لأن فقدانه من الجسم يسبب للهزال، وبما تمنح
الصلاة الكلي قوة الحواس للتميز النافع من الأملاح وضارتها، وتمهد الطريق
لتحفظ هذه المواد من الضياع، وان تارك الصلاة يكون ظالما لربه كما يكون
عدوا لنفسه مصداقا لقوله تعالي وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.

وليس
مناسبا لمرضي السكر القيام الطويل والجلوس الدائم والرياضة الشاقة، اللهم
إلا بعض الرياضيات اليسيرة، ومن أبرزها الصلاة لأنها لا تكلف نفسا إلا
وسعها، ومن أهم أجزائها السجود وهو رياضة سهلة توفر للقلب الاستراحة ويسهل
جريان الدم إلى الأعضاء ولعلها أفضل من الاضطجاع بما يساعد لتخفيف أعراض
مرض السكر واضطراباته، وبعبارة أخري أن الصلاة أفضل من أنواع الرياضة للجسم
كما انه أحسن طريق لاستراحة القلب.

الصلاة مفيدة للحبلى ومضرة للحيض
لقد
أثبتت التجارب الحديثة أن حركات البدن والرياضة مثل الصلاة تفيد كثيرا
للنساء الحبلى كما أنها تضر كثيرا للحيض. لأن المرأة المصلية عندما تقوم من
السجود والركوع يزيد جريان الدم إلي جانب الرحم، ولا شك أن رحم الحامل
يحتاج إلي الدماء الوافر لكي يغذي الجنين ولتصفية الملوثات من دمه، وعندما
تقوم بالصلاة خلال الحمل أنها تساعدها في إيصال الدم الوافر إلى الجنين،
وأما الحائض إذا قامت بالصلاة أنها تسبب لجري الدم الكثير إلى رحمها وتؤدي
لفقدانه منه عبثا، وكذلك لو أدت الحائض الصلاة أنها تسبب لهلاك الجهاز
المناعي لجسمها؛ لأن كريات الدم البيضاء التي تقوم بدور هام في المناعة
تضيع عبر دماء الطمث المفقودة من الجسم.

وليس
مستحبا للنساء الحيض ممارسات الرياضة والأعمال الشاقة في نظر الطب، كما
يحرم عليها الصلاة والعبادات في الدين، لان تحريك الجسم لا سيما في السجود
والركوع، يجرف سيل الدماء إلى الرحم ويسهل فقدانه عبثا كما أنه يسبب لنقصان
الأملاح المعدنية من الجسم، وينصح الأطباء النساء في فترة الطمث الاستراحة
وتناول الوجبات الغذائية، لكي لا يضيع من أجسامهن الدم وسائر الأملاح
الثمينة عبر الدم، وهنا نجد الحكمة في منع الصوم للنساء الحيض. ومن الأعراض
المرضية التي تصيب النساء قبل الطمث الإعياء والألم في الثدي ووجع الظهر
والأرجل والإمساك أو الإسهال والصداع ورغبة التبول وغيرها، كما أن هناك
احتمال لإصابة المرأة قبل آونة الدورة الشهرية الغضب والحقد واليأس
والالتباس والقلق والتفاوت في السلوك حتى يسبب للمشاجرة والمجادلة بين
الأزواج في هذه المدة. وللصلاة فوائد لا تحصي إذا أديها من يعاني من
الاضطرابات النفسية مثل النساء اللاتي تقاربن من الدورة الشهرية.

وفي
أيام الحمل يزداد مقدار الدم الجاري إلى الرحم، وعندما يتقدم أيام الحمل
يرتفع هذه الزيادة، حتى انه يصل إلى درجة عشرين أضعاف في أواخر نمو الأجنة،
وحسب نمو الجنين تكثر تصفية الدم بجريان الدم الوافر إلى الرئتين، وأما
الصلاة تدعم هذه العملية بإيصال الدم من الشرايين والعروق إلى الرئتين عبر
القلب، كما يساعد لإيصال الدم منه إلى سائر الأعضاء أيضا، وبالنسبة للحبلى
أن الرياضة الشاقة غير موافقة بما تسبب الحركة الشديدة إجهاض حملها كما
يتعسر عليها أدائها خلال أيام الحمل، وأما الصلاة تسهل أدائها للحامل وتخفف
آلامها وقلقها وتوترها وسائر اضطراباتها الجسدية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفوائد الصحية للصلاة...(ج1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفوائد الصحية للصلاة...(ج2)
» الفوائد العشرة لغض البصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» شباب الإسلام « :: صحتك بالدنيا-
انتقل الى: