السلام عليكم
الجزء الخامس من السلسلة
أحب
الناس والأعمال إلى الله
عن ابن عمر {، قال رسول
الله @: "أحب
الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم،أو
تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً،أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في
حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً،ومن كف غضبه ستر الله عورته،ومن كظم
غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه،ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه
المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام،وإن سوء
الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل".صحيح الجامع (176).
وعن عائشة <، قال رسول الله @: "أحب الأعمال إلى الله أدومها
و إن قل"
. رواه البخاري ومسلم .
وعن معاذ >، قال رسول الله @: "أحب الأعمال إلى الله أن
تموت و لسانك رطب من ذكر الله". صحيح الجامع (165).
أحب
العباد إلى الله أنفعهم لعياله
قال رسول الله @: "أحب
العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله" . صحيح
الجامع حديث رقم (172) .
أحب العباد إلى
الله أحسنهم خلقا
عن أسامة بن شريك، قال
رسول الله @: "أحب
عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا". صحيح الجامع حديث رقم (179).
الله
إذا أحب قوماً ابتلاهم
قال رسول الله @:"إن
الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع".صحيح
الجامع(1706).
وعن أبي أيوب، قال رسول
الله @: "أعظم
الأجر عند عظم المصيبة وإذا أحب الله قوما ابتلاهم".صحيح
الجامع(4013) .
أحب
الطعام إلى الله
عن جابر، قال رسول الله @: "أحب الطعام إلى الله ما كثرت
عليه الأيدي" . صحيح
الجامع حديث رقم (171).
الله يحب من يحب
لقاءه
عن عائشة وعبادة، قال رسول الله @:"من أحب لقاء
الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه".رواه
البخاري ومسلم .
الله يحب من أحب
الأنصار
عن معاوية والبراء، قال رسول
الله @: "من أحب الأنصار أحبه
الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله". صحيح الجامع(5953).
الله
يحب المؤمن القوي
عن أبي هريرة >، قال رسول الله @: "المؤمن
القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن
بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل:
قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان".رواه مسلم
في القدر .
والقوة تكون في الدين
والبدن، فيكون أشد عزيمة في العبادة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والصبر
على الأذى في ذات الله، ويكون أسرع خروجاً للجهاد في سبيل الله تعالى .