دروس اسلامية حو ل الصلاة لا تضيعوها هلمو لقراءتها * الحلقة الأولى(في ضرر المعاصي على الخشوع)
كاتب الموضوع
رسالة
aymankakashi عضو ذهبي..""
عدد المساهمات : 655 نقاط : 6270 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/01/2010 العمر : 30 الموقع : الماكلة و الرقاد و بيع البلاد
موضوع: دروس اسلامية حو ل الصلاة لا تضيعوها هلمو لقراءتها * الحلقة الأولى(في ضرر المعاصي على الخشوع) الإثنين يناير 11, 2010 10:27 pm
اوصيكماحبتي في الله ان تتمهلو وتركزوا في ما سياتي لان الكل مرتبطببعضه
بسم الله وعلى بركة الله* الحلقة الأولى(في ضرر المعاصي علىالخشوع)
الحمد لله ربالعالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين
" قد أفلح المؤمنونالذين هم في صلاتهم خاشعون"
تتفقون معي أيها الأفاضل أن لكل داء دواء، وأن العليل كلما عرّض نفسه لأسباب المرض أخر بذلك شفاءه، أو ربما أهلك ذاته.. فلنمثل لأنفسنا الآن أن (شرودالذهن) في الصلاة وفقدان الخشوع فيها داء من الأدواء، ففي نظركم، ما الذي سيكون سببا في تهييج هذا المرض وجعله يزيد فتكا بسلامة صلاتنا وحسناتنا؟! نعم أيها الإخوة، إنها (المعاصي والذنوب)!..
إخوتي الأكارم! كل منا يعرف نفسه.. ويعرف ذنوبه.. فلنحذر من (استصغارالمعصية) فيكون شؤمها علينا عظيم..
*وكيف أخشع وأنا أتابع المسلسلات والأفلام التافهة على التلفاز؟!
*و كيف أخشع وأنا مدمن على المحادثات المحرمة عبر الانترنت والهاتف؟!
*وكيف أخشع وأنا عاق لوالداي؟!
وهلم جرا لأمور قد لا تنكرها قلوبنا لكثرة ما تتردد في حياتنا! وما أسوءها من عقوبة أن يأتي الواحد منا الذنب فيراه كذباب يهش عليه بيده من أنفه!! ثم (يعاوده فيتعوده) فلا يجد في نفسه إنكارا له..
أيها الإخوةالاتقياء! ما الذي يضرنا لو أننا توقفنا قبل أيّ تصَرُف وعمل لنسائل أنفسنا: "هل هو طاعة أم معصية؟ أم إنه مضيعة للوقت والجهد دون فائدة؟" "هل هو مما يرضاه الله لي ويحبه أم لا..؟" "هل لو ختم الله لي به سيكون من علامات حسن الخاتمة أم عكس ذلك؟"..
إخوتي الأكارم! أوصيكم ونفسي بترك الذنوب لأنها قاتلة للقلوب بامتياز! فكيف لقلب ميت أن يحضر في الحياة فضلا عن أن ينفعنا في الصلاة! وأختم الحلقة الأولى بمقولة نفيسة لابن القيم رحمه الله حيث قال: "الذنوب جراحات، ورُب جرح وقع في مقتل!"
دروس اسلامية حو ل الصلاة لا تضيعوها هلمو لقراءتها * الحلقة الأولى(في ضرر المعاصي على الخشوع)