معركة الخير مع الشر والغالب منها بلا سلاح

[b][size=21]
1- كلمه للقارىء
لقد كان لدينا هدف واحد دفعنا لوضع هذا …

معركة الخير مع
الشر والغالب منها بلا سلاح
إنها الأرض التي بنيت فيها بيوت الأحزان وقلاع الدماء وجسور الظلم و
الاستقرار فلسطين ارض القدس وثالث الحرمين ارض الطيبين والطيبات ارض المسلمين و
المسلمات.
القصة يعرفها الجميع لكن لا يفهمها الكثيرون إلا الذي يفهم معنى الظلم و
الاستبداد و الطغيان معنى أن يكون مظلوما وممارسا عليه كل أنواع العنف لن يفهم معاناتهم
إلا شعب عاش ما يعيشونه من عنف وألم كانوا ولا
يزالون يعانون الدمار و الحرمان يرون الحرية لكنهم لا يشعرون بها، أنهم يرون
السلام لكنهم لا يعيشونه إنها قصة
ارض أشجارها تبكي و حجارتها تصرخ وأطفالها يذبحون بسبب حملهم السلاح لسلاح بريء
مثلهم هو حجارة صغيرة ولا يستطيعون أن يعيشوا
طفولتهم كغيرهم
تحكي قصتهم بين الجبال و الأراضي اليابسة و الخضراء بين الحجر و التراب تسمع
صرخاتهم في تلال الصحراء إذا التقيت بهم تحس بالأمان لا ينحنون لأي يهودي أو أي
كان من الطغيان جباههم شامخة مثل الجبال و رؤوسهم مرفوعة لا يسقطها حتى القطع
(مهما قتلتهم هم أحباء لا يهزمون بالسلاح بل بالحب و الإيمان إذا التقيت أطفالهم ترى قوة وشجاعة الشجعان لأنهم
يتركون قصصهم مع أثارهم في الرمال ترى شلالات الدموع لا تزال تحبس في عيونهم من
شدة الإرادة و العزيمة التي يمتلكونها وإذا تدفقت هذه الشلالات لا تتدفق إلا من
كثره الفرح لشهدائهم الأبرار تتمنى لو كنت واحد منهم و افتخر لأنك منهم لأنهم ليسو ببأساء وكل عربي مسلم يفتخر لأنه
ينتسب لهم وإذا شرحت باسهم لا تشرحه بتلك الكلمة بل اشرحه على انه شجاعة
أنفاسهم نار في وجه الطغيان ونداء نجاة للخوان ترى الحب بينهم حتى في وقت الأحزان
نتعلم منهم الصبر طوال أعوام وإذا أردت أن
ترى منظر الشمس يسطع في الظلام تراه عند أهل القدس و غزة وهناك تجد الجواب لأي سؤال يراود ذهنك عن قوة
الصبر و الإيمان إخلاصهم ليس له حدود و وفائهم يقلص بالميزان و نحن الشعب الذي عاش ما عاشوه لاسعنا إلا
الدعاء و الانتظار إما من أغلق عليهم الأبواب و الحدود ومنافذ الخلاص فالله يغلق عليهم أبواب الجنة و
النعيم و الرخاء
تسمع طلقات رشاشات الطغيان لكن لا تسمع صراخ الشهداء
مثقفوهم بالقلم يحكون وأطبائهم بالضمادات يداوون و جنودهم يدافعون حاملين شعار
لا اله إلا الله محمد رسول الله
عليه الصلاة و السلام يقتلون العزة و النماء
كل يهودي يعلم أبنائه بان القدس بلدهم ليحمل السلاح و يقتل كل من وقف بينه
وبينها و الفلسطيني يعلم أبنائه حب الوطن و الكفاح اروي
قصتهم بكل عطف لكنني لم أعشها لأحكيها بكل
معاناتها و أسرارها
لكنني احكيها بداعي الرأفة و
المحبة و الإخاء أرى فيهم أجدادنا
الكبار
كل عربي يرى صورهم مقطعون على الطرقات لكنه لا يحس إلا بالقليل بما أصابهم
لا تهزه صور العنف ولا صور طفل أحشائه خارج بطنه
تراهم يحسون بخوفنا و استهزائنا بعد كل مواجهة مع الأعداء فبعد كل معركة يروح
ضحاياها المئات نخرج للمسيرات ننادي لكن بدون نتيجة أو إحصاء فإذا سمعت
يوما صرخة دوت الجبال اعرف أنها صرخة فلسطين تناجي الأخيار هلموا إلينا و إذا سمعت هتاف لا اله إلا الله محمد رسول
الله عليه الصلاة و السلام اعرف أنها معركة الخير ضد البشر ف وسط غزه هو الميدان لكل من يسمعها يدعو بان ينتصر الخير في هذه
المعركة بإذن الله تعالى
وكل قصة تروى عن هذا الشعب الذي عاش المحن و الذل و المهان تضل في العقول
مع مئة جيل و عدة أجيال فالغالب فيها بلا سلاح مات على ارض المعركة لكنه فاز عند
خالق العباد مع الأخيار

قصة تروى عن هذا الشعب الذي عاش المحن و الذل و المهان تضل في العقول. شكرا لك

شكرا على اطرائك

شكراا على الموضوع المميز

واصل التألق

العفو

» صباح الخير... ياضميــــــر
» حصريا نغمات البوم أناشيد عبد الفتاح عوينات احب الخير
» حقيقة لا مفر منها
» صور معبرة خذ منها العبرة
» الطلاق ............قصة مبكية وحزينة خذوا العبرة منها